
ضمن رؤية اتحاد الناشرين السوريين لمد جسور التعاون وبناء الشراكات الثقافية، عُقد اليوم الإثنين ٣٠/٦/٢٠٢٥، لقاء ثنائي مهم بين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الناشرين السوريين وقيادات من اتحاد الناشرين الأتراك وجمعية الناشرين الأتراك، وذلك في عاصمة الثقافة والمعرفة إسطنبول.
المشاركون من الجانب السوري:
- د. عاطف نموس – الأمين العام
- أ. عبدالله الشلاح – رئيس لجنة العلاقات
- أ. زهير البري – أمين السر
المشاركون من الجانب التركي:
- أ. محمد برهان غينش – رئيس اتحاد الناشرين الأتراك
- أ. مصطفى كراكول أوغلو – رئيس جمعية الناشرين الأتراك
- السيدة صابرة أونير بي – سكرتيرة الاتحاد
استهلّ الجانب التركي اللقاء بالترحيب بمجلس الإدارة الجديد للاتحاد السوري، متمنين له النجاح في مهمته. وتم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والاستراتيجي بين الجانبين، بما يخدم صناعة النشر في البلدين، ويسهم في تعزيز التبادل الثقافي العربي–التركي.
أبرز محاور النقاش والتفاهم المشترك:
1 مكافحة القرصنة وحماية حقوق النشر وتبادل الخبرات القانونية.
2 تشجيع الترجمة والنشر المتبادل بين العربية والتركية.
3 تسهيل مشاركة الناشرين السوريين في المعارض التركية والعكس.
4 تنظيم ورش عمل وفعاليات مهنية مشتركة في مجالات النشر والملكية الفكرية.
5 توقيع اتفاقيات تعاون رسمية تؤطر العلاقة بين الاتحادين.
6 دعم مبادرات النشر المشترك في الموضوعات الإنسانية والثقافية.
7 تبادل الخبرات في التسويق، الحوكمة، والسياسات الثقافية.
8 إنشاء قاعدة بيانات موحدة للناشرين والإصدارات.
9 إطلاق مشاريع خاصة بأدب الطفل وتعزيز القراءة لدى الأجيال الجديدة.
10 تعزيز الحوار الحضاري والقيم المشتركة عبر النشر.
وفي ختام اللقاء، وجّه الوفد السوري دعوة رسمية للسادة:
- أ. مصطفى كراكول أوغلو
- أ. محمد برهان غينش لزيارة سوريا والاطلاع على نشاط الناشرين السوريين ومعاينة الواقع الثقافي والمكتبي فيها.
هذا الاجتماع يمثل خطوة جديدة نحو تعاون مثمر وبنّاء بين الناشرين في البلدين، ويؤكد على أهمية الكتاب كجسر حضاري وإنساني يجمع الشعوب ويوسّع آفاق المعرفة.