السبت ٢٠٢٣/٦/٣ في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة، عقد اتحاد الناشرين السوريين مؤتمره السنوي تحت شعار (الكتاب يجمعنا).
حضر المؤتمر لفيف من الناشرين السوريين وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والسيد أحمد ضوا ً معاون وزير الإعلام ممثلا ً عن وزارة الإعلام والسيد نزيه خوري ممثلا عن وزارة الثقافة.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح شهداء سورية الأبرار، وتم الإنصات للنشيد العربي السوري.
بدأ المؤتمر بكلمة للزميل هيثم حافظ رئيس الاتحاد، حيث رحب بالحضور جميعا وتحدث عن أهمية تفاعل المجتمع السوري بكل أطيافه مع الكتاب وعن رؤية الاتحاد المستقبلية للتواصل مع الحكومة والجهات الرسمية والنقابات والمجتمع السوري بأكمله وأوضح باختصار جدول أعمال المؤتمر، ثم تحدث السيد معاون وزير الإعلام بكلمة مختصرة مكثفة وافية عن أمله باستمرار الشفافية والوضوح ُ والجرأة في الطروحات التي ستناقش في المؤتمر.
وتساءل بعض الزملاء عن التقرير المالي وتمت الإجابة والتوضيح بإسهاب من قبل الزميل عمر طبع عن الاستفسارات.
من أهم الطروحات التي نوقشت في المؤتمر ضرورة تأمين مقر للاتحاد وهو الموضوع المهم جدا من أجل سيرورة عمل الاتحاد وتقد ُّمه وتطوره، وأن يكون هناك صندوق خاص بالكوارث والطوارئ يساعد في حل المشكلات الطارئة للناشرين ودعم الناشرين الجدد الشباب، وإطلاق جائزة سنوية َّ لأفضل كتاب للأطفال والرواية والترجمة والتراث، وتنظيم معارض مختصة للكتب العلمية والأدبية وتطوير عملية البيع الإلكتروني وتحسين الموارد الذاتية للاتحاد.
وأبدى الحضور بمجملهم شكواهم من موضوع الضرائب والرسوم التي عُدِّلت أخيراً من وزارة المالية بخصوص الناشرين السوريين ومهنتهم.
وناقش الحضور مسألة زيادة مبلغ الانتساب والاشتراك السنوي للناشرين حيث لم تعد متوائمة ولا بأي شكل من الأشكال مع المقتضيات الحالية للواقع.
