رقم ISBN :
978-9933-531-43-0
المؤلف : الإمام أبي داود سليمان ب الأشعث السجستاني
المحقق : الحافظ أبو طاهر زبير علي زئي
تاريخ النشر : 2016
رقم الطبعة : الأولى
القياس : 17×24
عدد الصفحات : 1248
نوع الغلاف : فني بيز
التصنيف الرئيسي : الديانات
التصنيف الفرعي : الحديث الشريف وعلومه
الناشر : دار الفيحاء للنشر والتوزيع
نوع الكتاب : ورقي
الوزن : 2000غ
نوع الورق :شاموا
عدد الاجزاء : 1
طباعة الداخل ملون : لون واحد
اللمحة :
إن كتاب السنن للإمام الهمام أبي دَاوُدَ أحد الكتب الستة وأول الكتب الأربعة من أهم ما جمع من كتب الحديث، له فؤائد جمة ومنافع عظيمة، اعتنى به المحدثون والمشتغلون بعلم الحديث منذ بداية ظهوره، وصار له دوي في الآفاق، وقبول في أرجاء العالم، حتى صار الكتاب ومؤلفه غنيين عن التعريف.
أن أدق وأصح نسخ سَنَن أبي دَاوُدَ هو ما طبع في المطبعة الأنصارية بدهلي الهند، مع شرحه عون المعبود لشمس الحق العظيم آبادي. فجعلنا هذه النسخة أصلا معتمدا عليه في المقارنة والتصويب. – ثم قارناه بالنسخة المطبوعة مع شرح معالم السنن الخطابي بالإضافة إلى بعض الحواشي من بعض الإخوان والتي أصدرتها دار سحنون بتونس. – وأخيرا ظهرت نسخة أبي دَاوُدَ مقابلة بأصل الحافظ ابن حجر وسبعة أصول أخرى، بتحقيق محمد عوامة، ونشر دار القبلة وغيرها، فقابلنا بها أيضا لما لأصلها من قيمة.
وقد عملنا في هذه الطبعةعلى مقارنة هذه النسخ، ووضع أصح كلمة في الكتاب، فإن كان اللفظ المثبت من الأصل، والمتروك من غيره لم نشر إلى اختلاف النسخ، ولم نضع له أي علامة، وإن كان المثبت من الأصل وضعنا اللفظ المثبت بين القوسين وكذلك حين أثبتنا الزيادة.
وفي تحقيق أسماء الرواة راجعنا كتب الأطراف، وأسماء الرواة راجعنا كتب الأطراف، وأسماء الرجال، والتراجم مثل تحفة الأشراف وسير أعلام النبلاء وتهذيب الكمال، وتهذيب التهذيب، والتقديب، وميزان الاعتدال، ولسان الميزان، والأنساب، وما إلى ذلك من كتاب الصحابة وغيرهم. واستفدنا بها في تثبيت صحيح الأسماء أو في تعيينه.
وضعنا الكتاب والأبواب والأحاديث حسب ما هو موجود في الأصل، وإذا زدنا بابا أو حديثا ليس في الأصل وضعناه بين معقوفتين. وكذلك إذا وجدنا الاختلاف في اختيار لفظ الباب أو الكتاب وضعنا ما ليس في الأصل بين معقوفتين.
أخذنا الرقم المسلسل للأحاديث من نسخة دار سحنون، وبين هذه النسخة وبين الأصل اختلاف في ترتيب الأحاديث: فربما يتقدم الرقم المؤخر ويتأخر الرقم المقدم. فليتنبه. أم رقم الكتب والأبواب فوضعناه حسب ما هو موجود في المعجم المفهرس وتحفة الأشراف، فوضعناه رقم المعجم إلى يمين الكتاب والباب، ورقم التحفة إلى اليسار، وكذلك فعلنا في رؤوس الصفحات (الترويسات) مع وضع أرقام أحاديث تلك الصفحة. أما في متون الأحاديث فقد وضعنا كلام النبي صلى الله عليه وسلم بين علامتي التنصيص. أبرزنا حرف (ح) حاء التحويل. جعلنا أول لفظ الحديث بالخط الأسود. أخذنا الآيات القرآنية من برنامج الحاسب الآلي للمصحف الشريف. خرجنا الآيات باسم السورة ورقم الآية، ووضعنا التخريج بين معقوفتين. وفي آخر الكتاب وضعنا فهرساً مفصلاً لأطراف الأحاديث والآثار عدا فهرس الكتاب والأبواب: وضعنا فيه الأطراف، ثم اسم الرواي، ثم رقم الحديث أو الأثر. وفي هذه الطبعة الأخيرة أضفنا تخريج الأحاديث مع بيان درجة كل حديث إلا ما ورد منها في الصحيحين أو في أحداهما – وقد قام بعمل التخريج الشيخ زبير علي زئي حفظه الله، حيث تمت المراجعة الأخيرة في قسم البحث العلمي بدار السلام بالرياض.