برعاية رئيس الجمهورية العربية السورية السيد الرئيس بشار الأسد افتتحت الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية معرض الكتاب الثامن والعشرين في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وقامت الدكتورة العطار بجولة على أقسام المعرض ودور النشر الذي يحتوي 80جناح للمشاركة برفقة عضوا القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خلف المفتاح رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام والدكتورة فيروز الموسى رئيسة مكتب التعليم العالي والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية ومحمد الأحمد وزير الثقافة والدكتور هزوان الوز وزير التربية والدكتور عاطف النداف وزير التعليم العالي والمهندس رامز ترجمان وزير الإعلام والاديبة كوليت خوري ومجموعة من اعضاء مجلس الشعب.
و في تصريح للصحفيين قالت العطار إن افتتاح هذا المعرض يشكل حدثاً هاماً وكبيراً في تاريخ الحياة الثقافية في سورية وإذا كان لنا أن نبتدء الكلام فبما يمكن أن يعنى العرفان الحقيقي والإجلال والمحبة لجيشنا العظيم الذي أعاد للحياة الثقافية ألقها مرة ثانية وللرئيس القائد الذي يشكل تاريخه تاريخاً من أمجاد النضال ومحبة الشعب والحرص على سيادة الوطن وتحقيق السلام والأمن في أرجائه.
ونحن نقول “ستبقى دمشق ام الابجدية الاولى مهد الحضارات سورية شعب يقرأ.. سورية شعب يعيش حاربونا لأجل الثقافة والمعرفة ولكن كان الكتاب أنيسنا ” فعاد المعرض بعد غياب خمس سنوات حيث افتتح ب 24 _8_2016 ولغاية 3/9/2016 رغم الازمة ورغم الظروف الصعبة في بلدناحيث شارك 60 ناشرا” سوريا ومن اغلب الدول العربية الفاعلة بمهنة النشر للاسهام بتطوير الصناعة الكتب والقراءة في سورية فكان جناح لمركز الدراسات العسكرية في المعرض له بصمة خاصة حيث يرتجمون على أرض الواقع عملا” دؤوبا” في مواقع الدفاع عن حياض الوطن حيث حماة الديار يغرسون بذور العلم والثقافة فالمستقبل بعقول نيرة وسواعد قوية وجهود مثمرة حيث أبنائها في جميع مواقع العمل والعطاء ..
وتحدث اللواء الدكتور مروان الحريري مدير مركز الدراسات العسكرية إن المركز قد شمل المحاور الثقافية كافة ولايقتصر على العلوم العسكرية كمايظن البعض فاالأصدارات متنوعة وتضم مختلف العلوم الإنسانية فسورية منطلق الحضارات الانسانية فسورية تجوب بمراكب الفينقيين أرجاء العالم.. دمشق بلد المحبة وحدائق الياسمين مكتبة الاسد اسمها مكتوب بماء الدهب على جدران الزمن وأنتم يامن حكتم نسيج المؤامرة بخيوط من رصاص ودم وموت.. معرض الكتاب اخرسكم وسيكون سبباً لنتحداكم وننتصر عليكم لسورية المحبة لسورية الوفاء والولاء لسورية التاريخ لسورية السلام.
كما تحدث الرقيب خضر سليمان فقال نعتز بإننا حماة الوطن خلف سيادة حكيمة سيادة الرئيس المفدى الدكتور الفريق بشار الأسد فسورية في مصاف الدول المتقدمة للثقافة وباالمستويات التعليمية والعملية دار الفكر أهم دور النشر السورية وهي تزداد تآلقا”..
ولقد زار المعرض وزير الأوقاف عبد الستار السيد الذي تحدث عن سورية بإنها رواية تضحية وشرف وتحد وإنها قصة مجد وحضارة وبطولة فهذه الارض مقدسة على مر العصور والأزمان.. وقدسيتها من جيشنا الباسل المقدام…
تضمن المعرض فعاليات ثقافية واجتماعية وهدايا للاطفال مسابقات تحفيزية للقراء وفعاليات تدعم هوايات المطالعة ورافقتها نشاط ثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب واتحاد الكتاب العرب والمؤسسة العامة للسينما حيث تم توقيع كتاب للأديب حسن م يوسف الساخر يخرس للكتاب وتوقيع كتاب عاصفة على الشرق الاوسط للباحث الفرنسي ميشيل رابو ترجمته الدكتورة لبانة مشوح و الكتابين اتسموا بشفافية والمصداقية وقراءة الحدث السوري وتوقيع كتاب عبد السلام راجح في قسم دار غراء حرار وتوقيع انا اعرف من قتلني ورحلة الى المريخ الاديب الدكتور نبيل نادر قوشجي بجناح اجيال الغد وتوقيع رواية جديدة للكاتبة رنا علي وتوقيع كتاب الحرب الناعمة فن السطو على الراي العام للاعلامي رفيق نصرالله اضافة للندوة السياسية القى من خلالها الضوء على مستجدات الحرب الارهابية على سورياوالتغيرات السياسية في المنطقة وتم توقيع اربعة كتب من الكتب الصادرة عن الهيئة للمجموعة من الشعراء والادباء التي اختلفت في مواضيعها واجناسها الادبية حيث وقع الشاعر أديب أحمد أعماله الشعرية الكاملة.. ووقع الاديب حسن حميد روايته بعنوان مدينة الله ووقع الشاعر بديع صقور ديوانه دعوا الحمام يطير ووقع مالك صقور كتابه الابعاد الثقافية للحرب على سورية ووقع شهب عابرة للزمن للمؤلف وفيق يوسف وحفل توقيع للأديب سمير عدنان المطرود وفارس وتخوم اعداد وتوثيق مرهف زينو وعمر جمعة وحبر العيون للمؤلف ديب علي حسن ووقع الحرب الكونية على
سورية للمؤلف عدنان خزام وكان البصمة الفنية المميزة لمعرض الفنان التشكيلي حسين صقور الذي ضم 30لوحة أعماله مقتناة من وزارة الثقافة والادارة السياسية ومتحف الفن السوري الحديث ومحافظة اللاذقية وله مجموعات شعرية وقصصية وقد صدر حديثاً كتاب شعري بعنوان حين تشتعل الحروف..
وتخلل المعرض عدة لقاءات إعلامية منها لقاء حسن م يوسف ونهلة السوسو وتضمن زيارة الناشرين للسيد وزير الثقافة على هامش معرض دمشق للكتاب وتخلل المعرض نشاطات فعالية ايام القصة القصيرة حيث شارك القاصون الدكتور هزوان الوز وحسن م يوسف ومالك صقور وأنيسة عبود وغسان كامل ونوس وكثير من القاصون إضافة لمجموعة كبيرة من الشعراء منهم ليندا ابراهيم فايز خضور ابراهيم عباس انتصار سليمان وخالد ابو خالد وثمة اسماء كثيرةأيضا”حيث كان الأقبال غير متوقع على أقتناء الكتب والحضور مميز نذكر منها السيد هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين والسيد نضال صالح رئيس اتحاد كتاب العرب والسيد صالح صالح مدير مكتبة الأسد الوطنية ومدير معرض مكتبة الأسد والمكتب التنفيذي لاتحاد الناشرين السوريين.
اختتم المعرض يوم أمس في الساعة العاشرة والنصف مساءً بحضور وزير الثقافة محمد الأحمد..
سورية لوحة فيسفاء تنعكس ألوان بعضها على بعض وتزداد ألقا” ولمعانا” فكل عام وانتم بالف خير في معرض الكتاب الثامن والعشرين الذي ينشد التآخي لحماة الديار عليهم سلام..