أحدث الأخبار || يوم الخميس تم التصويت على عضوية سوريا في الاتحاد الدولي للناشرين |||| تعميم خاص بطباعة المصحف الشريف بالصورة الصحيحة التي تليق بالناشر السوري ||

مختصر تفسير فتح القدير – الجامع بين في الرواية والدراية من علم التفسير

المؤلف : الأمام الشوكاني

المراجعة : الدكتور محمد أبو زيد

تاريخ النشر : 2007

رقم الطبعة : الأولى

القياس : 17×24

عدد الصفحات : 1840

نوع الغلاف : فني بيز

التصنيف الرئيسي : الديانات

التصنيف الفرعي : القرآن الكريم وعلومه

الناشر : دار الفيحاء للنشر والتوزيع

نوع الكتاب : ورقي

الوزن : 2400غ

نوع الورق :أبيض

عدد الاجزاء : 1

طباعة الداخل ملون : لونين

اللمحة :

تم اختصار الكتاب إلى نصف حجمه تقريبا كما يلي: ١- حذفت القراءات وما يتبعها من خلاف ونقاش فيها.
٢- حذفت الاستيرادات اللغوية التي لا تعود بكبير فائدة على الجانب التفسيري، وأما ما شعرت بأهميته فأبقيته وهو كثير جدا.
٣- حذفت الإسرائيليات والروايات التي ضعفت، وأبقيت ما صح، ومالك أتمكن من الحكم عليه ودعت الحاجة إلى ذكره.
٤- حاولت معالجة المآخذ على تفسير الشوكاني وقد ذكر كثيرا منها الذهبي في كتابه: التفسير والمفسرون. وكنت المعالجة عن طريق الحذف والتهذيب والتعليق في الحاشية ما أمكن.
٥- حذفت كل ما ابتعد عن صلب التفسير، وصار استطرادا، وتفريغا في الفقه، أو النحو والإعراب، والصرف، والأشعار وما شابه ذلك مما يمكن الاستغناء عنه، وليس في ذكره في كتاب تفسير كبير فائدة.
٦- حذفت الأقوال والآراء ظاهرة البطلان والضعف، وكان الشوكاني يطيل في الرد عليها أحيانا.
٧- عادة الشوكاني أن يذكر عددا من المخرجين للرواية التي يرويها، وقد حذفت هذا، ويمكن أن يجد القارئ المخرجين أو أكثرهم والمعتبرين منهم في تخريجي للروايات في الحاشية، فإن لم أخرج الرواية فلا بد للمهتم من أن يرجع إلى الأصل لمعرفة ذلك. وغالبا لا تكون هذه الرواية في الكتب التسعة. كما أنني صححت بعض هذه الروايات عندما كنت أجد فرقا كبيرا في النص بينها وبين أصولها، في كتاب الأصول، أو وهما في العزو إليها.
٨- قد صح في معنى الآية أكثر من رواية، لكنني عادة أكتفي بالرواية الأقوى والأقرب للمعنى.
٩- كثيرا ما ينقل الشوكاني أقوالا للزمخشري أو القرطبي أو ابن كثير وبعض المشهورين من غير أن يذكر اسم الكاتب ورقم الصفحة، ولم أجد ضرورة في مختصري هذا لأن أقوم بذكر ذلك، لأن الشوكاني ينقل من تفاسيرهم وهي مشهورة، ويجد المتابع والمهتم القول في هذه التفاسير، لو رجع إليها عند نفس الآية التي يفسرها الشوكاني.
كما أنني حذفت ما وقفت عليه من نقول وهم الشوكاني في نسبتها إلى بعض أئمة التفسير، كما حصل منه مع الطبري حيث نسب إليه في: سورة طه ١١٠، والأنبياء ٨٧، وفاطر ٣٦. أقوالا لم يقلها الطبري في تفسيره، بل قال بخلافها.
ما أضفته إلى الكتاب:
١- تخريج الروايات بقدر المستطاع، وبما يتناسب مع هذا المختصر وحاولت ذكر حكم لعلماء الحديث لكل رواية أذكرها.
٢- اعتمدت رواية حفص في هذا المختصر، لأنها أكثر شهرة، بينما اعتمد الشوكاني قراءة نافع، وكان اعتمادي على رواية حفص في كل كتاب، أي عند ذكر مجموعة الآيات التي يفسرها، وفي المقاطع التي يذكرها أثناء الشرح.
٣- بينت معاني الكلمات التي شعرت بأنها تحتاج إلى بيان، وأكثرها كان في الروايات، وقد أخذت معانيها من لسان العرب، والقاموس المحيط، ومن نفس كتب الحديث التي ذكرت الرواية أحيانا.
٤- كثيرا ما يذكر الشوكاني مقطعا من آية يفسرها، ويكتفي بعد ذكرها بقوله: وقد سبق شرح هذا، أو تفسير هذا ويندر أن يحدد الموضع الذي سبق التكلم فيه. فتبقى الآية ناقصة التفسير، فقمت بذكر هذا الموضع، وذلك بذكر اسم السورة ورقم الآية مباشرة بعد قوله: وقد سبق ذكر هذا.
٥- صححت كثيرا من الأخطاء المطبعية وغيرها، عندما كنت أقارن بعض نقول الشوكاني مع نفس الكتب التي نقل منها.
٦- من أدب الشوكاني في تفسيره أنه عندما ينتهي من شرح مجموعة من الآيات، يسرد الآثار في تفسيرها مبتدئا بقوله: وقد أخرج…، ولتميز هذه الآثار أكثر وضعت في بدايتها رمزا يدل على بداية هذه الآثار.
٧- أضفت إلى جانب اسم السورة كلمة: ملكية أو مدنية، متبعا بذلك نسخة المصحف الصادرة عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. هذا ولم أعد صياغة التفسير، بل حاولت إبقاءه بعبارة الشوكاني قدر الإمكان محاولة مني لأداء العمل بأكبر قدر ممكن من الأمانة العلمية، وليعتاد القارئ على عبارة العلماء، وأساليبهم. وقد كنت أرجو من خلال هذا المختصر تقليل الأعباء على القارئ، وتسهيل الانتفاع من هذا الكتاب لأكبر قدر ممكن من القرّاء، وبالذات الطالب الجامعي، إذ إنني أدرس هذا التفسير منذ تسع سنوات، وأعرف ما يعاني منه الأستاذ والطالب، مما يحتاج إلى معالجة بدلا من استبدال تفسير آخر أقل منه به.


البحث في الإصدارات

للبحث في إصدارات الناشرين اكتب اسم الكتاب او الكاتب

أحدث الإصدارات