أحدث الأخبار || يوم الخميس تم التصويت على عضوية سوريا في الاتحاد الدولي للناشرين |||| تعميم خاص بطباعة المصحف الشريف بالصورة الصحيحة التي تليق بالناشر السوري ||

لا ضحايا لا جلادون

رقم ISBN :
978-9933-38-344-2

المؤلف : ألبير كامو

المترجم : إسماعيل زين العابدين

تاريخ النشر : 2022

رقم الطبعة : الأولى

عدد الصفحات : 130

نوع الغلاف : عادي

التصنيف الرئيسي : العلوم الاجتماعية

التصنيف الفرعي : العلوم السياسية

الناشر : دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع

نوع الكتاب : كتاب ورقي

عدد الاجزاء : 1

طباعة الداخل ملون : أبيض وأسود

اللمحة :

لقد دشنت القنابل النووية بداية "عصر اللاعنف"، ولكن مازالت العقول البشرية تعيش في "عصر العنف" . هذا التضاد العميق بين حقائق الواقع وطريقة التفكير السائدة إلى يومنا هذا هو الرعب الجاثم على البشرية. كثير من الايدلوجيات تقوم على فكرة أنه لابد من موت الآلاف كي يحيا الملايين بسلام استناداً إلى مبدأ" الغاية تبرر الوسيلة". يحاول ألبير كامو في هذه المقالات فضح هذا التمويه وهذا التظليل استناداً على مبدأ استحالة تبرير الجريمة بالجريمة. عاصر ألبير كامو حربين عالمتين، واحتلال بلاده، وحروب أهلية هنا وهناك، وعاصر الاستعداد من كل الأطراف لحرب عالمية ثالثة والتي كادت أن تقع بعد أن قام خروتشوف في الستينات بتهريب عدد من الرؤوس النووية إلى كوبا سراً لتدمير الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعرف بأزمة الصواريخ الكوبية. وشهد بنفسه وحشية الحرب التي يبدو أن الناس لايستطيعون العيش بدونها رغم تكاليفها المهولة. الضحايا تتراكم والجلادون يتكاثرون في كل حرب. حسب ألبير كامو لابد من نظام عالمي جديد بجسم تشريعي عالمي له قوة تنفيذية على مستوى الكرة الأرضية . بكلام أبسط لابد من أن تكون  "الديمقراطية فوق دول العالم"، وتنتخب شعوب العالم كلها برلمان عالمي جديد كحل وحيد لعصر الخوف والرعب الذي نعيشه، كحل وحيد للتخلص من دوامة "الضحايا - الجلادين" التي فتكت بأوروبا في تلك الفترة المظلمة.


البحث في الإصدارات

للبحث في إصدارات الناشرين اكتب اسم الكتاب او الكاتب