الزملاء الناشرين السوريين:
تحية طيبة:
لقاء مَعرِض الرياض الدولي للكتاب بكم انتهى؛ ليستقبلكم العام القادم وأنتُم في مراحل أكثر نجاحاً وتقدُّماً، وهذا ما نأمله بصدق.
انتهى المَعرِض، واختُتمت فعالياته، وكان الأبرز والأهمُّ بالنسبة إلينا كناشرين سوريين هو مشاركتنا المباشرة في هذا المَعرِض الكبير.
فالشكر أوَّلاً لإدارة المَعرِض التي لم تدَّخر جهداً في الإسراع بتلبية مطالب، كانت تتلاحق عليها، فاستقبلتْها بصدر رحب، أثبتتْ أنها أهل له.
والشكر ثانياً لكم أنتم كناشرين سوريين، فقد أبرزتُم صورة مشرقة عملية، لِمَا يجب أن يكون عليه الناشر بشكل عامٍّ، والسوري بشكل خاصٍّ.
والشكر ثالثاً لكلِّ مَنْ ساهم من جهات عربية مسؤولة ومن أشخاص على علاقة بهذا الأمر، ولو بكلمة، في تذليل عقبة أو تيسير أمر، ولو كانت مجرَّد محاولة جادَّة في هذا.
والشكر رابعاً لتلك التوليفة المحترمة التي ظهرت آثارها في مجموعة معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 على الواتس آب. فما من أحد ساهم فيها إلَّا وكانت له يد خيِّرة في إضاءة أمر، ولَفْت انتباه، وتيسير موضوع.
أمَّا شكر المكتب التَّنفيذيِّ؛ فنتجاوزه صادقين؛ لأنه لم يَقُمْ إلَّا بواجبه فقط.
ليس من عمل كامل، وبتضافُر الجهود جميعها يُوصَلُ إلى أعلى الدرجات التي تقترب من الكمال أو تلامسه.
فعذراً إنْ صدر منَّا كمكتب تنفيذيٍّ أيُّ تقصير أو تراخٍ، فهما – بالتأكيد – ليسا مقصودَيْن.
وإلى لقاء متجدِّد في معرض قادم، تساهمون فيه برفع الاسم الثقافي والحضاري والمجتمعيّ لبلدنا الحبيب (سورية).
وكلّ عام وأنتم في ألف خير.
اللجنة الإعلامية