أحدث الأخبار || يوم الخميس تم التصويت على عضوية سوريا في الاتحاد الدولي للناشرين |||| تعميم خاص بطباعة المصحف الشريف بالصورة الصحيحة التي تليق بالناشر السوري ||

الإعلام البيئي

رقم ISBN :
978-9933-12-275-1

المؤلف : د.عبد الله بدران

تاريخ النشر : 2019

رقم الطبعة : الأولى

القياس : 17×24

عدد الصفحات : 163

نوع الغلاف : كرتوناج

التصنيف الرئيسي : العلوم البحته

التصنيف الفرعي : العلوم الطبيعية وعلم النبات

الناشر : دار غار حراء

نوع الكتاب : ورقي

اللمحة :

حظيت قضايا البيئة في السنوات القليلة الماضية باهتمام بالغ على مستو￯ القادة والحكام وصناع القرار، وحضور لافت في المؤتمرات والملتقيات والندوات العالمية والإقليمية والمحلية، ومعالجة واسعة في وسائل الإعلام، وصارت تلك القضايا ذات طابع عالمي، بعد أن تخطت حدود الدول والأقاليم، وطغت مشكلاتها على أحداث عالمية أخر￯، وارتبطت شؤونها بمعظم مجالات الحياة.  ولم يعد الحديث عن حماية البيئة، والحفاظ على مكوناتها، وصون مواردها، حديثا خافتا يصدر عن منابر متواضعة بين الفينة والأخر￯، أو دعوات هامسة تطلقها منظمات أو هيئات أو جهات ليس لها أي حضور عالمي، ولا مناشدات تصدر عن توصيات عدد من المؤتمرات والملتقيات المغمورة، بل صار الحديث عن ذلك كله محل اهتمام صناع القرار في العالم، وجدول أعمال لعدد من أهم المؤتمرات العالمية، ومشروعات قرارات تصدر عن منظمات الأمم المتحدة المعنية بشؤون البيئة والتنمية. وهذا الاهتمام اللافت بالبيئة وشؤونها يرمي إلى تحقيق التنمية المستدامة للبشرية، والحفاظ على صحة الإنسان وسلامته، وتحقيق التوازن بين متطلباته واحتياجاته من البيئة وبين طاقة هذه البيئة وقدرتها على العطاء، وتزويده باحتياجاته من مواردها ومكوناتها من دون إحداث أي ضرر أو خلل أو جور أو استنزاف. وأزمة البيئة التي تواجهها البلدان المتقدمة والنامية في الوقت الحاضر هي في الأساس أزمة قيم ومفاهيم وصراعات وغايات شخصية بحتة. والعيش في ظل بيئة سليمة صحية آمنة يستلزم إحداث تغييرات أساسية في هذه القيم والمفاهيم، والابتعاد عن حالة الجشع الكبير، والطمع الهائل، وعدم الشعور بالمسؤولية، وإشعار البشر أن التقدم الاقتصادي، والغنى المادي، والتطور التكنولوجي يجب ألا يكون على حساب البيئة ومواردها إطلاقا. ولا يزال الإنسان المؤثر الأقو￯ في البيئة، وفي الوقت نفسه مازال المتأثر الأكبر بما يحدث فيها، لكن الأمر بدأ يخرج في الآونة الأخيرة عن سيطرته، وصارت مشكلات البيئة حاضرة في كل منطقة وإقليم، وباتت أخطارها تهدد شعوبا ودولا ومناطق بأسرها، بل قارات العالم بكاملها في بعض الأحيان، وهذا دعا العالم ـ شعوبا ومنظمات ودولا ـ إلى إطلاق الصيحات لإنقاذ البيئة من الإنسان ونشاطاته، ومن الاستغلال الجائر لمواردها من أجل التنمية المنشودة.


البحث في الإصدارات

للبحث في إصدارات الناشرين اكتب اسم الكتاب او الكاتب